أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي، أهمية تطوير مداخل ومخارج القاهرة لحل أزمة المرور، التي تؤثر على حركة النقل والتجارة في ظل المشروعات القومية التي تببناها الدولة، وعلى رأسها قناة السويس الجديدة.
وقال خلال افتتاح مجمع الجلاء الطبي، اليوم الأربعاء: إنه “من المهم أن نعرف قبل الحديث عن أزمة المرور وحلها، أنه ليس حلا من داخل القاهرة فقط”، مشيرا إلى ضرورة الحديث عن تأثير التنمية لمنطقتي غرب وشرق التفريعة، حيث لا بد أن تبدأ التنمية من هناك، مؤكدا أن الهدف من كل ذلك التخلص من جميع الاختناقات الموجودة في تلك المناطق.
وتابع: “لابد من تطوير شرق التفريعة وجعلها 5 حارات ذهابا وإيابا، لتسهيل الحركة الصناعية والاستثمار، لتكون حركة حرة نتيجة لعملية التعمير الجاري تنفيذها”.
وشدد على ضرورة الاهتمام بتطوير مداخل ومخارج القاهرة، خاصة غرب خليج السويس وشرق التفريعة، لدورهما في حركة التجارة الحرة، بعد الانتهاء من مشروع قناة السويس الجديدة.
وأضاف أن التطوير كان عبر الكباري، وليس تطوير سطحي لجعل الحركة حرة، لتقليل نسبة الحوادث، لافتا إلى ضرورة اتخاذ وزارة الداخلية إجراءات شديدة لمراقبة الحركة المرورية على الكباري الجديدة، لمنع تجاوز المواطنين السرعة المحددة.
وأشار إلى أن التطوير الحالي على طريق مصر إسكندرية الصحرواي، بجانب تطوير مداخل وإنشاء كوبري أمام القرية الذكية، يهدف لحل الإختناق المروري، مطالبا بضرورة رفع كفاءة الطريق، الذي كان مقررا الانتهاء منه منذ فترة.
وأكد أهمية ربط (مصر إسكندرية الصحرواي)، بالطريق الدائري الاقليمي، مطالبا بضرورة الانتهاء منه خلال شهر أغسطس المقبل، وليس كما كان مقررا خلال 3 سنوات.
وقال: “نتحدث اليوم عن مركز لوجيستي حول ميناء دمياط، لذلك لابد من تاهيل الميناء والطرق المؤدية له، لأنها ستكون مجال لحركة ضخمة سواء كان التطوير بري أو نهري، مع ضرورة القضاء على التكتلات السطحية للتقاطعات من خلال الكباري.
وتابع: “الجميع يركز الأنظار على قناة السويس الجديدة، معتقدا أنه المشروع الوحيد الذي تعمل عليه الدولة”، موضحا أن هناك جهد آخر يبذل في مختلف أنحاء الجمهورية وما تم عرضه اليوم هو جزء مخصص للهيئة الهندسية فقط، وهناك تعاون مع الشركات المدنية المختصة.