ألقي البابا تواضروس، بطريرك الكرازة المرقسية، كلمة خلال افتتاح المؤتمر العالمي لمواجهة الإرهاب برعاية الأزهر الشريف، اليوم الأربعاء، أكد خلالها إن الفارق الوحيد بين المصريين هو أن المسلم يتعبد في المسجد والمسيحي يتعبد في الكنيسة.
وأضاف: “الكنيسة تعلي مقولة البابا شنودة بأن مصر ليست وطنًا نعيش فيه بل وطنًا يعيش فينا”، موضحا أن المحبة هي رسالة المسيحية إلى العالم ورسالة الإنسان هي العيش بسلام والحفاظ على المعتقدات، وأن مصر قدمت نموذجًا راقيًا لحياة حضارية تنبذ الإرهاب والتطرف.
وتابع: “الأقباط والمسلمون صنعوا نصر أكتوبر جنبًا إلى جنب، ولكن نحن نحتاج إلى مراجعة المناهج الدراسية لتأصيل قيم المواطنة ونحتاج إلى دور رجال الثقافة والفن لتحقيق هذا الهدف”.