أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، مساء أمس، أن التطرف الخطير لداعش ليس له أي صلة بالإسلام الحقيقي كما أنه ليس ظاهرة منعزلة.
وأضاف السيسي، في حديث مع صحيفة “لوفيجارو” الفرنسية، ينشر كاملا في عددها الصادر اليوم الجمعة، أن تلك الجماعات المتطرفة تتواجد أيضا في نيجيريا ومالي والصومال وكذلك في مصر واليمن وباكستان، مشيرا إلى أنه حتى في أوروبا يوجد أشخاص متطرفون بشدة، مشيرا إلى أن ظاهرة الجهاد أصبحت كارثة عالمية.
وفيما يتعلق بالفوضى الكاملة التي تشهدها ليبيا، شدد الرئيس السيسي على أن مصر لن تقوم بتحرك أحادي الجانب، وعلى التزامها بالقانون الدولي وبالحفاظ على سلامة الأراضي الليبية، مضيفا أنه إذا أرادت الأمم المتحدة التدخل فسنساعدها بكل الطرق، فالشعب الليبي لا يستحق المصائب التي تم جره إليها.