اكدت الدكتورة رانية صدقي أمين عام المرأة بمركز شاف في المؤتمر الأول لليوم العالمي للسلام برعاية جامعة الدول العربية وبعنوان ” فرص السلام في المنطقة لبناء وتوطيد العلاقات العربية والإفريقية ” أن الفترة المقبلة تتطلب التركيز على الإنسانية وليس القضايا السياسية والاتجاه بالبحث الميداني أكثر من البحث الورقي
طالبت بضرورة إعطاء دراسات مستقبلية لحل النزاعات والوصول إلى السلام والعمل على ربط العلاقات العربية والإفريقية ومنطقة الشرق الأوسط للتصدى لكل التحديات
اكد الدكتور السفير محمد العرابي وزير الخارجية الأسبق ورئيس مجلس أمناء مركز شاف للدراسات المستقبلية وتحليل الأبحاث والصراعات أن مركز شاف يسعى إلى وضع لمسة جديدة ونقطة إيقاظ للعالم للتحدث عن سلام شامل بكل مفرداته
أشار إلى أن السياسة الخارجية المصرية انتهجت لها ثلاث أهداف وأعمدة رئيسية هي الاستقرار والسلام والتنميه
اضاف أن العالم في أمس الحاجة إلى السلام وعدم وجود حروب لا يعني وجود السلام فالأمور أعمق مشيراً إلى أن القضية الفلسطينية على قمة الأولويات وهناك أزمات مزمنة تؤثر على السلام
وقال العرابي أن التعاون العربي الأفريقي لن يكون فريسة لخدمه أو التقليل من شأنه
أشار إلى أن محور مركز شاف يتمثل في تحليل الصراعات والأزمات تحليل مبني على رؤية من شباب الباحثين ومنصة جيدة لهم في مصر والدول العربية والإفريقية ومقترحاتهم في السلام بالمنطقة
اضاف أن الدراسات المستقبلية أحد العناصر المهمة في مراكز الأبحاث في ظل نقص هذه الدراسات ويعمل مركز شاف للتعاون مع المراكز الأخرى ويكون له دور كبير في تحقيق أهدافه في ظل وجود روافد متعددة للمركز وتعاون مع مراكز البحوث العربية والإفريقية داعياً كل السفراء العرب والأفارقة بنقل هذه الرؤية إلى بلادهم
كشف الدكتور زين السادات رئيس مجلس التضامن المصري والعربي والافريقي وأمين عام مركز شاف أن اليوم السلام العالمي هو يوم انطلاق مركز شاف
وتوقع نجاح كبير لمركز شاف وتحقيق نتائج إيجابية واقعية بالمنطقة من خلال ما يقدمه من دراسات مستقبلية واقعية
أكد محمد سامي الصواف مدير عام المعهد الثقافي الافريقي العربي بجامعة الدول العربية أن القمة العربية الأفريقية القادمة بالسعودية في 2022 تهدف إلى تحقيق التقارب بين الدول العربية والإفريقية وتعزيز الشراكات
أشار إلى أن الانتصارات الحقيقية هي انتصارات السلام وليس الحروب
اضاف أن مركز شاف سيكون لبنة أساسية ليد فراغ كبير في العمل السياسي والدبلوماسي معرباً عن أمله أن يكون المركز مظلة عربية لعمل رؤية من الواقع للتعامل مع الواقع بشكل صحيح
اكد اوليفر جاميس مدير مركز الفكر الاستراتيجي بانجلترا أن فكرة مركز شاف تحتاج إلى شبكة في المنطقة والعمل على الربط بين الشرق الأوسط وأفريقيا وإيجاد قنوات الحوار
داعياً بضرورة إنهاء الصراعات فهناك الكثير من الموت وإيجاد الحوار وانهاء الأزمات
اضاف أن مركز شاف يعمل على إنهاء الصراع ومعرفة الأزمات التي ترتفع وبشكل مختلف ضد الأرض وخلق الصراعات مؤكداً أن هذا التوتر يحتاج إلى حوار شامل وتحليل عام للانتهاء منه ومركز شاف قادر على حل هذه القضايا
اكد بابا فال مرشح لرئاسة جامبيا السابق أن مركز شاف ضروري في هذا الوقت خاصة بالتزامن مع هذه الازمات التي تواجهها عبر العالم وتحديد الحلول لمثل تلك الأزمات
أعرب عن أمله بتحديد مصادر الأزمات والتعامل معها قبل أن تكون مشكله كبيرة
أشادت السفيرة منى عمر بإنشاء مركز شاف الذي يعد إضافة لرصيد مصر من المراكز البحثية
أشارت إلى أن المجال الافريقي داخل اهتمامات المركز ومكلوب التواصل مع المراكز البحثية الكبيرة والمتعددة بافريقيا وهذا يصب في صالح مصر وافريقيا والشرق الأوسط
اكد عبدالله بن ناصر الرحبي سفير سلطنة عمان أن وجود مركز للدراسات المستقبلية يعد في غاية الأهمية للبحث في الأزمات بالمنطقة خاصة في ظل وجود القرون بالمنطقة ووجود جسم غريب بالاحتلال مستمر منذ 70 عام في أرض عربية
أشار إلى أن إنشاء مركز شاف مطلوب في الوقت الحالي لتحليل الأزمات فالسلام لن يأتي إلا بالحوار موضحاً أن هناك تجارب كثيرة فمصر عندما قادت السلام مع إسرائيل فكانت اتفاقية كامب ديفيد وخسر العرب كثيرا عندما لم تمض قدما لما ذهبت إليه مصر في هذه المرحلة