مرت المنطقه العربيه في السنوات الست الأخيره بظروف سيئه أدت الي انتشار الفوضي في بعض الدول العربيه وتزايدت فيها للأسف محاولات لمشاريع التقسيم التي يروج لها قوي خارجيه كادت ان تقتنص الفرصه لتطبيق مشاريعها لولا لطف الله ثم وقفة جناحي الأمه العربيه مصر والمملكة العربيه السعوديه اللتان وقفتا ضد تلك المشاريع والفوضي في المنطقه وكان التحالف المصري السعودي شعلة الأمل وسط الظلام والفرقه . ان هذا التحالف الذي طالما أنقذ الأمه العربيه اصبح هاجساً لأعداء الأمه المتربصين بها ووسائل اعلامهم فحاولوا كعادتهم تحويل اي اختلاف في الرأي بين البلدين الي ازمه تضرب عمق العلاقات الثابتة فاجتهدوا في نشر الإشاعات المغرضه ومحاولة بثها بين الشعبين العظيمين لإيغار النفوس وتسويد القلوب ، متناسين تاريخ طويل من العلاقات والتضحيات المشتركه فمحبة مصر في قلب القياده السعوديه لا شك فيها فخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز تقدم لبذل روحه في سبيل الدفاع عن مصر عام 1956 والمملكة العربيه السعوديه في قلب المصريين وقيادتهم فلها تهوي افئدة المصريين لأقدس المقدسات وقيادتها تؤكد مرارا وتكرارا ان أمن السعوديه هو أمن مصر وهذا ما أعلنه فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي في اكثر من مناسبه وان الحركه تحي بإجلال حكمة القيادتين المصريه والسعوديه في عدم الانجراف وراء مقاصد الشر والتأكيد في التصريحات المعلنة علي عمق علاقات البلدين والترفع عن التعليق عن بعض ما يحاول المغرضون أشاعته . ان الاراء المتباينة في بعض القضايا هي سنة العلاقات بين الدول في كل أنحاء العالم وإدارة الاختلاف بالهدوء والحكمه بين الأشقاء البلدين الكبيرين وستبقي المملكه العربيه السعوديه شامخةً في قلب كل مصري وستبقي مصر عزيزةً واقرة المحبه في قلب كل سعودي وستبقي الدولتين الشقيقتين حائطاً منيعاً صلباً تنكسر عليه كل المؤامرات من قوي الشر الدوليه والإقليمية ونظراٌ لما يحدث الان من ارهاب للدول العربيه فيجب ان تتحد الامه وصفوف الشعوب العربيه ضد الارهاب من خلال وحدة الصف العربى والدولى .
رئــــيس حــــركة وحــدة الصف المصرى والعربى زين السادات