الثلاثاء 19-04-2016
وصفت حركة وحدة الصف المصري والعربي، زيارة الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند، لمصر بالتاريخية، في ظل ما تمر به المنطقة العربية من أزمات أمنية كبيرة.
وأضافت الحركة فى بيان أمس الإثنين، أن قدرات مصر الاستراتيجية وعلاقتها التاريخية مع فرنسا، سهلت من التفاهم بين الجانبين بشأن مختلف القضايا المحورية فى المنطقة العربية والتي جاءت فى مقدمتها قضية الإرهاب والتظيمات المتطرفة وما تمثله من مخاطر على العالم ككل وليس مصر فقط، وهو ما نوه عنه ونبه إليه الرئيس عبد الفتاح السيسي من قبل.
وقال زين عصمت السادات، مؤسس حركة وحدة الصف المصري والعربي، في بيان أمس، إن زيارة الرئيس الفرنسى للقاهرة، تؤكد أن الدولة المصرية الجديدة، برئاسة الرئيس عبدالفتاح السيسى، تبعث برساله طمأنه للعالم تؤكد فيها على أن مصر بلد الأمن والأمان، مشيرًا إلى أن تنوع العلاقات المصرية الدولية توضح أن الدولة المصرية تسير على خطى ثابته نحو التنوع السياسى والإقتصادى والعسكرى.
وأكد مؤسس الحركة، أن القيادة المصرية استطاعت بكل ثقة وإقتدار أن تؤكد للعالم أن مصر هى مفتاح الأمن والأمان فى المنطقة العربية والشرق الأوسط، كما أكد للعالم أنه لا إستقرار فى المنطقة العربية والشرق الأوسط من الناحية الأمنية والاقتصادية إلا من خلال مصر، لافتا إلى أن الجانب الفرنسى تفهم الحقيقة التى تعانى منها مصر فى حربها ضد الإرهاب.
كما رحب السادات، بزيارة الرئيس الفرنسي للبرلمان المصري، للتأكد أن جميع مؤسسات الدولة المصرية تعمل على قدم وساق من أجل مجابهة الأزمة الإقتصادية التى تعانيها مصر والثمن الباهظ والفاتورة التي تدفعها نتيجة للحرب الشرسة التى تخوضها ضد الإرهاب.